انخفضت إيرادات السياحة في الشهور الستة الأولى من العام الحالي بأكثر من 50% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019، بعدما خلت منتجعات وفنادق تونس من السائحين الأجانب، في بلد يعتمد اقتصاده بدرجة كبيرة على قطاع السياحة.

انهارت العملات المحلية في عدة دول في خضم النقص في الطلب ما أدى لضعف النشاط الاقتصادي فأوقع هذه البلدان في أزمة مالية حقيقية وتركت الكثير من مناحي الحياة تواجه مصيرها بنفسها فيما تبحث دول أخرى عن الإمدادات الطبية.

كافحت السعودية التي نالت الثناء لاستجابتها السريعة للوباء، لاحتواء انتشار الفيروس الذي أصاب أكثر من 40 ألف شخص في المملكة، ومع تفاقم تفشي المرض، أصبحت القطاعات الاقتصادية المتوسعة حديثًا تعاني من حالة ركود غير مسبوق.

هناك سيناريوهات مختلفة فيما يتعلق بمدى تأثير وباء كورونا على الاقتصادات، وعدم اليقين والتوقعات لتغير الظروف الاقتصادية، والأهم من ذلك: متى سيبدأ النمو الاقتصادي مرة أخرى، أي كيف سيحدث الانتعاش؟.

في الاقتصاد الأميركي وحده، هناك توقعات بانكماش يتجاوز 6٪ في الربع الأول و30٪ في الربع الثاني؛ وبسبب هذه الضغوط الاقتصادية، من المتوقع أن يخفف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الإجراءات المتخذة ضد الفيروس في غضون أيام قليلة.